بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين
اما بعد:
نبى الله المبتلى ايوب عليه السلام
وصبره على البلاء والمرض
كان سيدنا ايوب رجلا مهم من الروم قد انعم الله عليه بنعم كثيرة منها
اموال لا حصر لها واراضى واسعة يزرع قمح وشعير وزوجة صالحة بارعة الجمال
و14 ولد وبنت ويملك مئات العبيد ويملك الكثير من الاغنام والمواشى
وقوة جسمانية وصحة عظيمة حب شديد من اصحابه
تمتع بكل هذه النعم لمة 70 سنة وبعدها ابتدات حياته صبره مع البلاء
حيث
سلب منه الاموال واصابه فقر شديد
جفت اراضيه وخسر محاصيله فقد اولاده جميعا
باع العبيد ليستطيع ان يعيش فقد كل مواشيه
اصابه فى جسده مرض جسمانى اقعده مكانه واصاب جسده كله ولم يبقى منه عضو سليم
سوى قلبه ولسانه
فاصبح فقير لا داب له ولاصاحب له ولا ولد له ولا صحة له ولم يحنو عليه سوى زوجته رحمة
كانت تقوم برعايته وضعف حالها وقل مالها فكانت تخدم الناس بالاجر وكانت تخفى انها امراة ايوب
وحتى باعت حفائرها مقابل طعام طيب استمر ايوب عليه السلام صابرا حامدا شاكرا
حتى اليوم الذى جاء فيه رجلان من اخوانه كانا يسألا عليه ولكنهم يكلمونه من بعد
فقال احدهما لصاحبه تعلم والله لقد اذنب ايوب ذنبا ما اذنبه احد من العالمين
فقال صاحبه : لماذا؟ قال: منذ ثمانى عشرة سنة لم يرحمه ربه فيكشف ما به
فحزن ايوب من قولهما وخاف فتنة الناس وسجد لله وقال اللهم بعزتك انى مسنى الضر وانت ارحم الراحمين
ثم اوحى الله ان يضرب الارض برجله فانبع الله عينا باردة الماء وامره ان يغتسل فيها
ويشرب منها فاذهب الله عنه ماكان يجده من الالم والاذى والسقم والمرض الذى كان فى جسده
ظاهرا وباطنا
انظروا مكافأة الله لصبر ايوب
ابدله صحة عظيمة وجمالا تاما ومالا كثيرا
امطر عليه جرادا من الذهب
رد اليه زوجته الصابره شبابها وزادها عمرا
انجب ستة وعشرين ولدا ذكرا
ارايتم كيف كان صبر سيدنا ايوب عليه السلام وكيف كافاه الله سبحانه وتعالى
يارب اعطينا صبر سيدنا ايوب عليه السلام
سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين
اما بعد:
نبى الله المبتلى ايوب عليه السلام
وصبره على البلاء والمرض
كان سيدنا ايوب رجلا مهم من الروم قد انعم الله عليه بنعم كثيرة منها
اموال لا حصر لها واراضى واسعة يزرع قمح وشعير وزوجة صالحة بارعة الجمال
و14 ولد وبنت ويملك مئات العبيد ويملك الكثير من الاغنام والمواشى
وقوة جسمانية وصحة عظيمة حب شديد من اصحابه
تمتع بكل هذه النعم لمة 70 سنة وبعدها ابتدات حياته صبره مع البلاء
حيث
سلب منه الاموال واصابه فقر شديد
جفت اراضيه وخسر محاصيله فقد اولاده جميعا
باع العبيد ليستطيع ان يعيش فقد كل مواشيه
اصابه فى جسده مرض جسمانى اقعده مكانه واصاب جسده كله ولم يبقى منه عضو سليم
سوى قلبه ولسانه
فاصبح فقير لا داب له ولاصاحب له ولا ولد له ولا صحة له ولم يحنو عليه سوى زوجته رحمة
كانت تقوم برعايته وضعف حالها وقل مالها فكانت تخدم الناس بالاجر وكانت تخفى انها امراة ايوب
وحتى باعت حفائرها مقابل طعام طيب استمر ايوب عليه السلام صابرا حامدا شاكرا
حتى اليوم الذى جاء فيه رجلان من اخوانه كانا يسألا عليه ولكنهم يكلمونه من بعد
فقال احدهما لصاحبه تعلم والله لقد اذنب ايوب ذنبا ما اذنبه احد من العالمين
فقال صاحبه : لماذا؟ قال: منذ ثمانى عشرة سنة لم يرحمه ربه فيكشف ما به
فحزن ايوب من قولهما وخاف فتنة الناس وسجد لله وقال اللهم بعزتك انى مسنى الضر وانت ارحم الراحمين
ثم اوحى الله ان يضرب الارض برجله فانبع الله عينا باردة الماء وامره ان يغتسل فيها
ويشرب منها فاذهب الله عنه ماكان يجده من الالم والاذى والسقم والمرض الذى كان فى جسده
ظاهرا وباطنا
انظروا مكافأة الله لصبر ايوب
ابدله صحة عظيمة وجمالا تاما ومالا كثيرا
امطر عليه جرادا من الذهب
رد اليه زوجته الصابره شبابها وزادها عمرا
انجب ستة وعشرين ولدا ذكرا
ارايتم كيف كان صبر سيدنا ايوب عليه السلام وكيف كافاه الله سبحانه وتعالى
يارب اعطينا صبر سيدنا ايوب عليه السلام